متابعة/ خطوة برس
قدّم رئيس البرلمان الجزائري معاذ بوشارب استقالته، الثلاثاء، بعد ضغوط من كتل سياسية طالبت برحيله نزولا عند رغبة الحراك الشعبي.
وأكد النائب عن كتلة جبهة التحرير الوطني، سي عفيف عبد الحميد، استقالة بوشارب في آخر يوم من الدورة البرلمانية.
وكان رؤساء الكتل البرلمانية قد قرروا مقاطعة كل أعمال البرلمان حتى تقديم بوشارب لاستقالته بشكل فوري.
وذكر بيان صادر عن أعضاء هيئة الرؤساء بالمجلس الشعبي الوطني، أمس الاثنين، أنه “نظراً للتطورات الحاصلة في المجلس الشعبي والتي أدت إلى الانسداد التام والتعطيل النهائي لعمل المجلس وجميع هياكله وأمام المطالب الشعبية في تحقيق الانتقال الديمقراطي وما يحتاجه من رزنامة قوانين تخدم مصلحة الشعب والوطن وتعجيل بإنهاء الأزمة السياسية التي تعرفها البلاد وتلبية لمطالب الحراك الشعبي ومطالب هيئة الرؤساء وخدمة لهذه المؤسسة النبيلة وحتى لا يبقى المجلس رهينة أزمة مختلقة لهذه الأسباب مجتمعة فإننا ندعو بوشارب إلى التعقل و تقديم استقالته الفورية من رئاسة المجلس قبل اختتام الدورة البرلمانية”.
وقد وقع على بيان الهيئة 7 رؤساء مجموعات برلمانية و 5 نواب لرئيس المجلس و6 رؤساء لجان دائمة بالمجلس، حسبما أوردت وكالة الأنباء الجزائرية.
وكان نواب بالمجلس الشعبي الوطني قد منعوا انعقاد جلسة علنية يوم الاثنين، كانت مخصصة للتصويت على تقرير لجنة الشؤون القانونية حول إثبات عضوية نواب جدد، حيث قاموا بغلق أبواب قاعة الجلسات.