بغداد – خاص/ خطوة برس
اكد النائب عن المكون السني في ائتلاف النصر فيصل العيساوي، اليوم الثلاثاء، ان الحكومة لم تشرح حالة استهداف الحشد ولم تتخذ موقفا، فيما بين ان الاطراف الاخرى لا يمكن ان تعلن موقفها بناء على “توقعات”.
لا يمكن للاطراف السياسية الاخرى ان تبني موقفا على “التوقعات” بشأن استهداف الحشد الشعبي، فيما بين ان الحكومة لم تشرح الحالة
تتخذ موقفا حتى الان من استهداف معسكرات الحشد حتى تتخذ الاطراف الاخرى مواقفا، فيما بين انه لغاية الان كل ما يجري عبارة عن توقعات.
وقال العيساوي في تصريح لـ”خطوة برس” انه “لاشك لايوجد عراقي يسمح بالاعتداء على اي جزء او مواطن وشريك في البلد، لكونه يمس حرية وسيادة وكرامة وامن البلد وحرية الناس”.
واضاف “ماجرى بصورة عامة يطغى عليه الغموض، لم تعرف لحد الان الجهات وراء ما جرى من قصف، ولم تعرف دوافعه ولم تتخذ الحكومة موقف في مجلس الامن او الامم المتحدة، فكل ما يظهر من تصريحات ومواقف اعلامية لا يبنى عليها موقف رسمي”، متابعا ” ولكن هذه ليست جيدة للبلد واطراف خارجية وداخلية تريد ان تجره الى صراع وحرب”.
وبشأن صمت المكون السني وقادته من القصف الاخير الذي استهدف الحشد الشعبي، وعدم وجود أي بيان واضح بشأن هذه العمليات قال العيساوي أن “الحكومة لم تتخذ موقفا حتى الاخرون يظهرون موقفهم”.
واشار الى ان “موقف الحكومة تنظر اليه الاطراف لتبني على اساسه موقفها”، موضحا “الحكومة لم تشرح الحالة ولا يمكن اعلان موقف على اساس توقعات”.