بينما يهم كثيرون بالفرار من دخان الغاز المدمع وقنابل صوتية تطلقها قوات الأمن لتفريق المحتجين في بغداد، تشق العشرات من العربات الصغيرة التي تسمى محليا بـ “التوك توك” طريقها بصعوبة في الاتجاه المعاكس نحو الخطر.
وتمد عربات التوك توك يد العون لمن تقطعت به السبل وسط الفوضى، فتنتشله إلى مكان آمن أو إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج إن كان جريحا، أو إلى البرادات (ثلاجات حفظ جثث الموتى).
وقد أصبح هذا المشهد سمة بارزة بالتظاهرات في ساحات بغداد، وخاصة ساحة التحرير.