بغداد/ خاص – خطوة برس
كشفت مصادر خاصة، اليوم الأربعاء، ان ستة وزراء في حكومة عادل عبد المهدي سيتم استبدالهم قريبا لخلق حالة توزان بين طهران وواشنطن في الحكومة العراقية، فيما بين عبد المهدي من المرجح ان تسحب الثقة عنه خلال العام الحالي.
وقالت المصادر لـ”خطوة برس”، نقلا عن مفاوضين إن “ستة وزراء في حكومة عبد المهدي ستتم إقالتهم، وأبرزهم وزيري النفط والكهرباء”، مبينا أن “هذا التغيير هو جزء من تغيير وزاري لخلق حالة توازن بين مصالح امريكا وايران في العراق”.
وتابع أن “وزيري الداخلية والدفاع ستتم تسميتهم قريبا، بالتزامن مع التغيير الوزاري الذي يتم الإعداد له”، لافتا إلى ان “عبد المهدي من المرجح ان تسحب الثقة عنه نهاية العام الحالي، إذا لم يحدث تغيير في ازمة المنطقة”.
وبشأن الوزارات الأخرى المشمولة بالتغيير هي “الموارد المائية والصناعة والمعادن والصحة والبيئة والاتصالات”.
اما وكالة “عرب نيوز” الناطقة باللغة الانكليزية، فقد نشرت اليوم مقالا ترجمته “خطوة برس” جاء فيه بخصوص التغيير الوزاري المرتقب، وعن لسان احد المفاوضين البارزين أن “الاستجوابات المقبلة للوزراء والإقالة هو جزء من الصراع الامريكي الايراني، وكلا الطرفين لديهم أدوات في العراق ويحاول كلاهما تقليم أظافر الآخر”.
وبين أن “هذه التحركات هي لاعتقاد الولايات المتحدة وحلفاؤها في العراق أن عبد المهدي قد اقترب من طهران، والتغييرات في الحكومة لاستعادة التوازن هي الحل”.
يشار إلى ان التوتر بين واشنطن وطهران يزداد، خاصة بعد إعلان طهران اليوم الاربعاء، عن انسحابها من بعض بنود الاتفاق النووي، وإرسال واشنطن حاملات طائراتها الى الشرق الاوسط في رسالة تهديد صريحة لطهران.
وزار يوم امس وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو بغداد، واكد خلال لقائه رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، على أن حماية المصالح الامريكية في العراق من اي استهداف قد تنفذه طهران.